تم النشر في السبت, 2 نوفمبر 2013 , 07:24 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , ثقافة وفنون

انت مع الجزيرة ام ضدها . فلابد أن تعجب بها

j-usa

 

 

 

 

 

 

 

اميركا / خاص

اكنت مع ام ضد  السياسة الاعلامية لقناة الجزيرة . فانت سوف تبدي اعجابك الكبير بخطوات القناة الواثقة من قدراتها وامكاتها وبعد ذلك انتشارها . كقناة اخبارية عربية . بعد شهرين من انطلاقها، حققت الجزيرة نجاحاً أولياً بحصولها على موزع ضخم يضمها لباقته، وذلك بعد قبول الشركة العملاقة «تايم ورنر كابل»، وكانت رافضة في البداية، ببث القناة على شبكتها لتصل إلى ملايين إضافية من الأميركيين المشتركين في هذه الباقة، والذين يتجاوز عددهم الخمسين مليوناً، في منافسة حامية مع الـ «سي أن أن» و «فوكس نيوز» وغيرهما… فما الذي سيجعل المواطن الأميركي ينجذب نحو قناة»عربية» وهو المعروف بعدم اهتمامه كثيراً بالشأن الدولي؟وإضافة إلى الأسماء المعروفة من الإعلاميين الأميركيين الذين جذبتهم «الجزيرة أميركا» للعمل معها، وتخليها عن الفواصل الإعلانية التي لن تتجاوز الست دقائق، أي أقل من نصف الوقت مقارنة ببقية المحطات، تفضِّل المحطة كما أعلن مديرها التنفيذي الموقت هناك، تحديد هويتها الصحافية على حساب المردود المادي، كما يبدو أنها -ربما تماشياً مع الذوق الأميركي-، ستهتم أقل بآراء المحللين وستكتفي بتقديم المعلومات «الحقيقية» في العمق بعيداً من «الهذر» و «الخطاب الأجوف المطوَّل». بالمناسبة، سيكون ذلك مرحباً به بشدة لو طبِّق أيضاً على «الجزيرة» العربية.أما عن نسب المشاهدة، المعيار الأول الذي تجري المحطات إليه، فقد أورد بعض المعلومات أن المشاهدة لا تزال نسبتها ضعيفة نسبياً، وأمام سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، تحفَّظ خبير في المتابعة عن إفشاء الأرقام المتعلقة بـ «الجزيرة أميركا». ومع اعتراف أحد مقدمي البرامج في المحطة بأن الحديث عن نسبة المتابعة لم يشَر إليه في اجتماعاتهم الأولية، يبقى السؤال إذاً عن نوعية المشاهدين الذين سيــتابعون «الجزيرة أميركا»، هل سيكونون فقط من الأميركيين ذوي الأصول العربية الذين لا يتقنون العربية، أم أنها ستجذب أيضا هؤلاء الذين تسعى للوصول إليهم؟ إذ على «الجزيرة»، كما تكتب بعض الصحف الفرنسية، تصحيح صورتها السلبية لدى الأميركيين بعد ظهور بن لادن على شاشتها وتبنيه عمليات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر). ولعل المعيار الحقيقي لمحطة تبحث عن تشكيل الرأي العام إلى جانب بحثها عن إعلامه، هو نوعية الجمهور الذي سيتابعها.وهكذا نجد ان الجزيرة كقناة اعلامية قادمة من الجزيرة العربية . او بمعنى اشمل من العالم العربي . فهي قناة تركض بقوة نحو المقدمة حاملة معها ميزانية ضخمه تساعدها على تحقيق اجندتها واهدافها وتطلعات المسئولين فيها نحو اعلام جديد .. اعلام لاينام .. وهذا هو المطلوب

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل مدير شؤون الإسكان بالمنطقة الشرقية

  المواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بمكتب سموّه بمقر المحافظة اليوم […]

  • أكتوبر 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     1234
    567891011
    12131415161718
    19202122232425
    262728293031  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com