تم النشر في الجمعة, 13 سبتمبر 2013 , 10:12 مساءً .. في الأقسام : أخبار , أهم الأخبار
كشفت الضحية الثانية في الاعتداء بماء النار الذي تعرضت إليه أثناء زيارة زنجبار، العام الماضي، أن الأطباء منعوها من الجلوس في الشمس لمدة عام كامل إثر العلاج الذي تلقته من إصابات في الذراع والكتف والظهر.
وقالت كريستي تروب «إنه ثمن بسيط جداً أدفعه على الرغم من أنني كنت مغرمة بالحمامات الشمسية». وسوف يتعين عليها كذلك ارتداء «تي شيرت» ضاغط لمنع الندوب من أن تتكون على سطح الجلد.
وكانت كريستي ابنة الثمانية عشر ربيعاً قد تطوعت للتدريس في هذه الجزيرة الأفريقية مع صديقتها كاثي غي الشهر الماضي حين أقدم رجل على رشهما بماء النار في هجوم يبدو أنه عشوائي وغير مرتب له. ونفت كريستي أن يكون لهذا الهجوم أي دوافع جنسية أو غير ذلك، وأكدت أنها لم تر المهاجم أبداً من قبل، وكذا صديقتها. وتحدثت كريستي عن اهتمام الرئيس التنزاني بالحادث من خلال زيارتهما في المستشفى، وكيف أمر المصورين الصحافيين بالخروج من المستشفى وعدم التقاط صور لهما، وأنه حاول الاطمئنان على صحتيهما وتعهد بإلقاء القبض على الفاعل.
وفي الوقت الذي خرجت فيه كريستي من المستشفى، ما زالت صديقتها كاثي تتلقى العلاج في مستشفى تشيلسي الذي عليها مراجعته ثلاثة أيام أسبوعياً لمتابعة العلاج.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً