تم النشر في السبت, 20 يوليو 2013 , 06:27 مساءً .. في الأقسام : حوادث , غير مصنف
وكان” فيش” من ذوي المظهر اللطيف.. ملامحه توحي بالطيبة .. يتمتع بالقبول الذي يجعل أي إنسان يثق فيه و لكن كان يخبئ وراء هذه الملامح الطيبة ذئب بشري .. وقاتل محترف.. وهاتك للأعراض.. ومصاص للدماء.. يتلذذ بتقطيع أجزاء من جسد ضحاياه وقضم البعض منها ..وقبل أن نتطرق إلي جرائم هذا السفاح سنلقي الضوء علي حياته..
ولد “فيش” في 19 مايو 1870 بواشنطن و سط عائلة لها تاريخ طويل مع المرض العقلي كان عمه يعاني من الهوس الديني.. و عاش أخوه في مستشفي للأمراض العقلية..و معظم العائلة كانوا يعانون من الهلوسة السمعية و البصرية و ابتعد عنه والداه و هو في سن صغير جدا.. ثم قاموا بإرساله إلى دار أيتام.. وقد تأثر ألبرت كثيراً بفترة وجوده داخل الملجأ .. ولم تتمكن ذاكرته من محو هذه الفترة من حياته.. كان الملجأ دائما في ذاكرة ألبرت لأنه عاش فيه أسوء أيام حياته.. كان يتعرض للضرب و التعذيب.. وعلي الرغم من أن فيش كان غير متعلم إلا انه علم نفسه القراءة و الكتابة فقط .
قامت والدته في عام 1880 بإخراجه من دار الأيتام .. و لكن يبدو أن الأم أخرجت “فيش ” بعد فوات الأوان.. فعندما بلغ 12سنه بدأ يفعل تصرفات غريبة و تثير الاشمئزاز..كان يذهب إلى الحمامات العمومية لرؤية الرجال بدون ملابس ويشرب البول بشكل مقزز .
وفي عام 1890 .. نقل” فيش” إلى نيويورك وبدأت سلسله جرائمه ضد الأطفال، كان فيش يحاول دائماً إبعاد الأطفال عن منازلهم ثم يقوم بتعذيبهم بطرق مختلفة..
كان يستخدم المسامير و السكاكين و الأدوات الحديدية الحادة..و بعد ذلك يقوم باغتصابهم ثم قتلهم و أكل لحومهم .
تزوج (البرت فيش ) في عام 1898.. وأنجب ستة أطفال و كان يعمل مبيض محارة للبيوت ونتيجة لسوء معاملته وسلوكياته الشاذة هربت زوجته مع رجل آخر.. غضب بشده ودخل في دوامه نفسيه كبيره أثرت علي حالته الصحية والمزاجية أكثر مما كان عليه.
—————————–
عن الاخبار المصريه
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبررأسَ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً