تم النشر في الثلاثاء, 9 سبتمبر 2014 , 05:34 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , من الأرشيف

جريمة قتل في سوهاج ( حكايه عجيبه غريبه )

سوهاج

سوهاج المصريه التي حدثت فيها الواقعه

متابعة المواطن اليوم

قبل سنوات كتب هذه الخكاية الغريبة العجيبة الكاتب ( سعيد اسماعيل ) في صحيفة الاخبار وبالتحديد في  يوميات الاخبا ر الصفحة الاخيرة ونشرت في العدد رقم 18-93عام 2010م نعيد نشرها هنا من ضمن مواد من الارشيف 

وهذه واقعة أخري حدثت في عمق الصعيد، ونشرت تفاصيلها في صفحة الحوادث بجريدة »الأهرام«.
وتقول التفاصيل ان سيدة، لا تتجاوز الخامسة والعشرين من العمر.. دخلت إلي أحد أقسام الشرطة في مدينة  سوهاج لتقدم للضابط بلاغا ضد عفريت من الجن»!!«.. وعندما رأت الدهشة في عين الضابط، ترددت قليلا.. ثم تماسكت وبدأت تروي ما عندها فقالت ان اسمها »…..« وتعيش بعد وفاة زوجها في حادث، في بيتها مع طفلها الوحيد الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.. وان شخصا ظهر لها في الحمام، فأصيبت بالهلع، وخرجت من الحمام عارية لتسقط فاقدة الوعي علي أرض غرفة النوم.. وعندما أفاقت تصورت ان الأمر كله قد يكون مجرد خيال أو وهم.. خاصة وانها كانت قد أغلقت النوافذ وباب البيت باحكام!!
وبعد اسبوع ظهر لها نفس الشخص، لمدة لحظات خاطفة ثم اختفي، وبعد أسبوع ثان جاءها في نفس الصورة لفترة أطول.. وتكررت زياراته في الخامسة من مساء كل يوم ثلاثاء، حتي أصبحت أمرا مألوفا.. وفي الزيارة الأخيرة عرض عليها الزواج فرفضت.. وألح فازدادت عنادا، فما كان منه إلا ان غضب، وهددها بقتل ولدها في الزيارة المقبلة إذا أصرت علي رفضها وعنادها.. وأنذرها بعاقبة وخيمة إذا أخبرت أي مخلوق بأمره.
وانهمرت دموعها وهي تتوسل للضابط، الذي كان ينظر إليها مشدوها، لكي يجد لها مخرجا من محنتها، وقالت له ان اليوم هو يوم الثلاثاء الموعود، وان الزيارة المشئومة لم يبق علي موعدها سوي ساعة وبضع دقائق!!
وتصور الضابط انه في مواجهة امرأة تهذي، أو لعلها ضحية لعابث مستهتر من جيرانها، يحاول انتهاز فرصة وجودها بمفردها في بيتها للتقرب إليها والنيل منها.. وحاول تهدئتها، ولكنها من فرط رعبها كانت توشك علي الانهيار، فلم يجد بدا من أخذ أقوالها، ومرافقتها إلي منزلها بعد ان اصطحب معه ثلاثة من رجاله.
كان كل شيء في بيت الأرملة هادئا جدا.. عاديا جدا.. وكانت الساعة قد تجاوزت الرابعة بعشر دقائق.. وبعد معاينة كل الغرف والمنافذ، سألها الضابط عن جيرانها، وطبيعة علاقاتها بهم، وعن الذين يترددون عليها من الأهل والأقارب والأصدقاء.. وكانت تجيب علي الأسئلة وهي تعاني من الاضطراب والقلق، وقد احتضنت طفلها واحاطته بذراعيها كأن احدا سوف ينتزعه منها.
وعندما أشارت عقارب الساعة إلي الخامسة تماما، سرت في أنحاء البيت ريح خفيفة رغم النوافذ المغلقة، وصرخت الأرملة بصوت محشرج: »جاء«!!
وتلفت الضابط ورجاله فيما حولهم فلم يروا شيئا.. لكن الريح اشتدت حتي صارت عاصفة أطاحت بقطع الاثاث فحطمتها بغير رحمة.. وفجأة أنخلع الطفل من حضن أمه، رغم انها كانت تطبق عليه بكل ما لديها من قوة، وارتفع في الهواء ليستقر في السقف، وقد اشتعلت النار في ملابسه، ودوت صرخاته.. واستولي الرعب علي الجميع، واندفعت في قفزات مجنونة، وهي مادة ذراعيها نحو طفلها تحاول ان تطاله دون جدوي،.. وظل الطفل المشتعل يصرخ، وهو يحرك ذراعيه وساقيه في الهواء كالطير المذبوح، حتي توقف عن الحركة وكف عن الصراخ، ليسقط علي الأرض ميتا.. وعندئذ هدأ كل شيء.. وسقطت الأرملة علي الأرض فاقدة الوعي.. أما الضابط، فقد عاد مع رجاله إلي القسم ليحرر محضرا بالواقعة تفصيلا كما شهدها بعينيه!!

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

اقتصاد

غرفة الأحساء تشارك في معرض المنتجات الوطنية السعودية بدولة قطر

    المواطن اليوم تشارك غرفة الأحساء مع مجموعة من مصانع وشركات الأحساء بجناح في النسخة الأولى لمعرض المنتجات الوطنية […]

  • مايو 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     123
    45678910
    11121314151617
    18192021222324
    25262728293031
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com