تم النشر في الأربعاء, 28 أغسطس 2013 , 08:38 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , الآراء والصور
تداعيات تفجيرات لبنان
أحمد المغلوث
الانفجارات التي وقعت مؤخرا في لبنان بعد شهور من الهدوء الامني النسبي تؤكد للعالم من جديد ان هناك أيدي خفية تلعب في الخفاء لإثارة الفتنه بين أبناء لبنان على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية والحزبية هدفها أن يبقى لبنان دائما في حالة من الانفجارات وأن يعيش في أنهر من الدماء هنا او هناك .؟!
فمنذ وقوع جرائم الاغتيالات للعديد من قادته والجهود تنصب على التحرك السياسي لاحتواء آثار تلك الاغتيالات التي تكررت كثيرا في السنوات الاخيرة بل وطالت العديد من ابناء شعبه الباحث عن السلم والاستقرار ولقمة العيش .؟! ومع ان البحث مازال مستمرا عن الايدي الاثمة التي وراء الاغتيالات وكذلك التفجيرات فالسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الفترة الحرجة وسوريا الجارة تعاني ماتعاني من ظلم نظامها وتمسكه بحكم شعب لايريده .؟! هل وصلت يد نظام الاسد للبنان .. ليحاول العبث بأمنه واستقراره .. وليوسع رقعة الشق . وان يجر لبنان لصدام وحرب أهلية جديدة لاسمح الله .؟!ومع أن جهودا كبيرة وتحركا عربيا ودوليا يسعى لفرض نوع من الاستقرار في لبنان زاد من دعمه تماسك الشعب اللبناني المخلص لارضه والباحث دائما عن الامن والاستقرار والسلام .؟! الذي يسعى جاهدا لتعزيز قدراته الاقتصادية التي تعتمد كثيرا على السياحة والاستثمار في أراضيه خصوصا من ابناء الخليج .؟! ولاشك ان توقيت الانفجارات الاخيرة يلعب دورا كبيرا في الكشف عن اهداف المحاولات الدائرة للابقاء على لبنان السياحة والسلام في دائرة الموت .؟! خاصة مع تنامي الحرب في سوريا .. وارتباط بعض ابنائه بالنظام السوري .؟! خاصة مع تصاعد وقوف العالم ضد هذا النظام بعد جريمة الغوطة واستخدام النظام للغازات الكيماوية السامة .؟! مع تحذير ايران لامريكا لوتدخلت عسكريا ضد حليفتها (النظام السوري ) ولذلك فإن تفجر الموقف في لبنان يعني بالتأكيد فتح جبهة اخرى لامتصاص أي جهد عربي او دولي لاقرار السلام وايقاف حرب سوريا النظام .. وصولا لاقرار السلام في المنطقة . وهو السلام الذي تسعى اسرائيل بكل قدراتها وأد ذلك في مهده .؟!
عن الرياض
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً