تم النشر في الخميس, 22 فبراير 2018 , 06:18 صباحًا .. في الأقسام : أخبار المجتمع , أهم الأخبار

على هامش الجنادرية ألعابنا الشعبية ماذا تعرف عنها..؟

العابنا الشعبيه . جداريه للكاتب

«الجزيرة» – أحمد المغلوث:

القراء الأعزاء الذين تجاوزوا منتصف العمر، العديد منهم مارسوا أيام الطفولة لعب بعض الألعاب الشعبية التي كانت منتشرة في مختلف مدن وقرى المملكة في الماضي. واليوم ومع تطور العصر وانشغال ملايين الأطفال وفي كل مكان في العالم بممارسة الألعاب الإلكترونية من خلال أجهزة الأيباد لا يعرفون ألعابنا الشعبية الراقية. وهذه الأيام المباركة التي ما زالت أنشطة وفعاليات مهرجاننا الكبير «الجنادرية» يحتضن فيما يحتضن من فعاليات متعددة نجد بعض أجنحة المناطق تعرض جانباً محبباً ومشوقاً من ألعابنا الشعبية والتي حظيت بمشاهدة من قبل زوار وزائرات المهرجان..

والمعروف أن الألعاب الشعبية وفي مختلف دول العالم هي ألعاب بسيطة وعادة ما تمارس في أوقات الفراغ أو بعد الانتهاء من العمل الروتيني في البيوت، أو حتى في المزارع، أو بجانب الشواطىء، أو في الحياء. وفي الدول التي كانت تشتهر بوجود حدائق عامة فيها أو ساحات وميادين، ففيها تمارس هذه الألعاب الشعبية.. وفي بلادنا عادة ما تمارس هذه الألعاب خصوصًا إذا كانت تشتمل على عدد كبير من المشاركين. بمعنى لعبة جماعية مثل لعبة «الهول» أو «طاق طاقية» أو سباق «الخياش»، فهي ألعاب تحتاج إلى مكان واسع وعادة يكون هذا المكان في الساحات داخل «الحي» الفريج وكانت أيضًا تقام في الماضي وخلال النشاطات اللامنهجية في المدارس مسابقات بعض من الألعاب الشعبية وعلى الأخص في مناسبات مدرسية أو على هامش الرحلات التي كانت تنضمها المدارس إلى المنتجعات وينابيع المياه، كما كان يحدث خلال رحلات التلاميذ لعيون مياه الأحساء. عين أم سبعه أو عين نجم.. والجميل أن الألعاب الشعبية ما زالت تجذب لها عشاقها الكبار فكم جرت في بعض المناسبات الاجتماعية العائلية عندما تخرج مجموعة من الأسر في رحلات ربيعية وخلوية إلى شواطئ البحر أو حتى في ربوع الصحراء نجد قيامهم بتنظيم بعض الألعاب والمسابقات للكبار والصغار في الفوز بأي الفريقين أفضل. مثل لعبة شد «الحبال» أو سباق «الخيش» أو لعبة «الجري» الركض.. وتبرز خلال ممارسة الألعاب الشعبية على اختلاف أنواعها وأشكالها أكانت جماعية أو ثنائية أو حتى فردية روح المنافسة والمرح والفرح وبهجة وسعادة الحضور. أكانوا من أفراد القبيلة أو الأسرة أو حتى المشاهدين العاديين الذين أسعدتهم هذه الألعاب كما يحدث هذه الأيام في مهرجان «الجنادرية» ومن مزايا الألاب الشعبية التي اشتهرت بها بلادنا ما تهدف إليه من بث روح المنافسة والمتعة وتقوية العلاقات والراوبط بين أفراد المجتمع وتضاعف من العلاقات بين المشاركين من أبناء الأسر أكانوا من لعائلة نفسها أو أبناء الجيران أو الحي.. ومن المزايا التي تميزت بها ألعابنا الشعبية هي وجود علاقة بين ألعاب الأولاد وألعاب البنان، فهناك ألعاب مشتركة بين الجنسين يلعبها الأولاد وحتى البنات. ومن هذه الألعاب: «طاق طاقيه» وعديل الملح» و»الدروفه» المرجيحو وسباق «الخيش» ولعبة «الدوامه» أو البلبول، ولعبة «النطه» ولعبة «الحبليه» ولعبة «التيله» ولعبة «الغميمه» الاستغماية ولعبة «القب» ولعبة «الكعب» ولبة «نوى التمر» ولعبة «الكبريت». وغيرها كثير. وسوف أتناول في إطلالة لاحقة تفاصيل هذه الألعاب بمشيئة الله.

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

اقتصاد

سمو محافظ الأحساء يستقبل رئيس الهيئة السعودية للمقاولين

متابعة المواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بمكتب سموّه بمقر المحافظة اليوم […]

  • أبريل 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     12345
    6789101112
    13141516171819
    20212223242526
    27282930  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com