أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في دعم الدول النامية ودعم السلام والاستقرار في العالم أجمع.
وقال الدكتور عبدالله آل الشيخ في تصريح صحفي عقب افتتاح أعمال الاجتماع العاشر للجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية في إسطنبول أمس: “إن هذا الاجتماع يدعو للسلام والتنمية في آسيا، والمملكة العربية السعودية في هذا الجانب وغيره من الجوانب دولة مؤثرة وتكاد تكون هي الدولة الأولى الداعمة لهذه الدول النامية”.
وشدد على أن المملكة دولة تدعو للسلام, وهي منبع الإسلام القائم على السلام, مشيراً إلى أن مشاركة مجلس الشورى في أعمال الاجتماع العاشر للجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية في إسطنبول ممثلاً للمملكة جاء بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حرصاً منه -أيده الله- على أن تظل المملكة في كل المحافل قائمة بما اضطلعت به من دور أساسي في حفظ السلام في العالم وفي مساعدة الدول.
ورأى رئيس مجلس الشورى أن دور المملكة ورسالتها تتزايد في دعم السلام وفي تقديم الإسلام الصحيح البعيد عن التطرف وعن المفاهيم الخارجية التي حملت الدين الحنيف ما ليس به, لافتاً النظر إلى أن هذا ما يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- في العديد من المحافل.
وأعرب الدكتور عبدالله آل الشيخ عن تمنياته بأن يخرج الاجتماع العاشر للجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية بنتائج تحقق آمال الشعوب الآسيوية وتطلعاتها نحو مزيد من الرخاء والازدهار.