تم النشر في الثلاثاء, 8 أكتوبر 2013 , 05:19 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , مختارات
أوقفت شرطة المدينة المنورة زوجة سعودية وزوجها المقيم الآسيوي بتهمة تضليل السلطات والتزوير، وذلك تمهيدًا لإحالتهما إلى هيئة التحقيق والادّعاء العام حسب الاختصاص.
وارتبطت عملية التوقيف بقيام الزوج المقيم بالإبلاغ عن فقدان ابنه البالغ من العمر خمس سنوات بجوار الحرم النبوي، واستنفرت الشرطة عددًا من أفرادها مستعينة بكاميرات الحرم، ولم تسفر عملية البحث التي استمرت ٢٤ساعة عن أي نتيجة ليشتبه رجال مركز شرطة المنطقة المركزية التابع لشرطة منطقة المدينة المنورة في صاحب البلاغ.
وعليه تم استنفار كافة ملاك المركز للبحث والتحري عن الوافد وزوجته السعودية، وباستجوابهما مرة أخرى اعترفا بأن ما قاما به مجرد حيلة للتخلص من اسم الطفل المضاف بهويته، حيث سبق وأن غادر المملكة مع أمه عاملة منزلية تزوجها سابقًا، ولكون إجراءات تجديد إقامته تتطلب إحضاره البصمة ابتكر تلك الحيلة لسرعة استخراج الإقامة بدون مشكلات.
وقال العقيد فهد بن عامر الغنام الناطق الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة إنه بالتركيز على جميع كاميرات المسجد النبوي وبحث وتحري ما يقارب 24 ساعة لم يتم العثور على ما يثبت صحة البلاغ، وبمواجهة الزوج وزوجته السعودية من أدلة متوفرة ثبت عدم صحة بلاغهما، واعترفا بأن بلاغهما غير صحيح.
كما اعترف الزوج بأن ابنه ليس من زوجته السعودية بل من خادمته الآسيوية كانت تعمل لديه وتزوجها حسب قوله قبل أربع سنوات، وغادرت بالطفل الى خارج المملكة. وأضاف: «نظرًا لأن الطفل مدرج اسمه ضمن أبنائه في الإقامة على أنه من زوجته السعودية طالبته الجوازات بإحضاره لتبصيمه وتصحيح وضعه، ولم يكن أمامه طريقه حسب قوله إلاّ الإبلاغ عنه أنه فقد من الحرم النبوي، وساعدته زوجته على ذلك وادّعت أنها أم الطفل».
وأضاف الغنام إنه تم إيقاف الزوج وزوجته بتهمة تضليل السلطات الأمنية والتزوير، وذلك تمهيدًا لإحالتهما الى هيئة التحقيق والادّعاء العام حسب الاختصاص، وحذر من مغبه تضليل الجهات الأمنية ببلاغات غير صحيحة مهما كان المبرر.موسى الجهني – المدينة المنورة
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً