تم النشر في الخميس, 29 أغسطس 2013 , 01:38 مساءً .. في الأقسام : أخبار , أهم الأخبار
وبالتزامن مع استعدادات اقليمية خصوصا في الاردن وتركيا واسرائيل تؤكد ان الضربة باتت وشيكة بالفعل اعلن مسؤول اميركي كبير أمس ان الولايات المتحدة تستبعد تحركا احادي الجانب ضد سورية وتناقش مع حلفائها احتمال توجيه ضربات عسكرية يمكن ان تستمر اكثر من يوم واحد. ووسط تكهنات بان بريطانيا وفرنسا ستنضمان الى الولايات المتحدة في حال تم اتخاذ قرار بشن تلك الضربات رفض مسؤولون اميركيون الكشف عن ما اذا كانت الضربات التي تجري دراستها ستتجاوز استخدام صواريخ كروز وستتطلب دخول طائرات مقاتلة المجال الجوي السوري. وقال المسؤول: «نحن ندرس كل الخيارات».
وقال مسؤول آخر في الادارة الاميركية ان الهدف من الهجمات سيكون على الارجح ردع نظام الاسد من استخدام اسلحة كيماوية مرة اخرى وضرب قدراته على القيام بذلك، مشيرا الى ان الولايات المتحدة مستعدة لاي عمل انتقامي محتمل تقوم به سورية او حلفاؤها وقال: «أعتقد اننا نستطيع ان نتعامل مع اي اعمال انتقامية سورية» او رد فعل «من لاعبين خارجيين» بمن فيهم ايران او حزب الله اللبناني.
وكشف مصدر أردني رفيع المستوى ان الضربات العسكرية ستشمل عددا من مواقع «الجماعات الارهابية» المتواجدة على الأراضي السورية أيضا. وفي سورية أفاد ناشطون بأن النظام السوري يقوم بعمليات إخلاء لمقراته الأمنية والحكومية المهمة وأكد المركز الاعلامي المعارض قيام شاحنات بإخلاء مقرات الفرقة الرابعة خلف جبل قاسيون في دمشق وهي الفرقة المتهمة بقصف الغوطة بالكيماوي وأنها العمود الفقري لجيش النظام.
الى ذلك قدمت بريطانيا امس مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع لـ«اتخاذ الاجراءات الضرورية» في سورية ردا على استخدام الاسلحة الكيماوية وهو ما لوحت روسيا فورا باسقاطه معتبره انه يستبق تحقيق الامم المتحدة. وبينما سيحاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اقناع برلماني بلديهما بتأييد توجيه ضربة عسكرية الى نظام الرئيس السوري فقد دعت المانيا روسيا الى تغيير موقفها، في حين أيدت استراليا الضربة حتى دون موافقة مجلس الامن الذي ستتولى رئاسته الاحد المقبل.
وفيما يبدو انها محاولة لاستنفاد اخر فرصة في الامم المتحدة اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس ان لندن ستقدم مشروع قرار الى مجلس الامن «يدين الهجوم الكيماوي» الذي وقع في 21 اغسطس في سورية و«يسمح باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المدنيين».
لكن وزارة الخارجية الروسية اعتبرت أن مناقشة رد فعل مجلس الأمن الدولي قبل اكمال تحقيق اللجنة الأممية في استخدام السلاح الكيماوي في سورية أمر غير مناسب. وفي تطور يؤكد أن مشروع القرار البريطاني لن يرى النور انسحب ممثلا روسيا والصين من اجتماع للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والذي كان مخصصا لمناقشة الوضع في سورية.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: «نعتقد أن الوقت حان لنهوض مجلس الأمن بمسؤولياته بخصوص سورية وهو ما لم يقم به على مدى فترة العامين ونصف العام الاخيرة»، مشيرا الى أنه يخشى أن تتدخل روسيا والصين لاحباط مشروع القرار.
وفي أنقرة قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب لحماية البلاد من أي تهديدات سورية.وقال داود أوغلو إن كل الخيارات مازالت مفتوحة فيما يتعلق باحتمالات القيام بعمل دولي.
وبينما تضاربت التقديرات حول موعد بدء الضربة العسكرية التي ستقودها اميركا قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس ان مفتشي الامم المتحدة الذين يحققون حول استخدام الاسلحة الكيماوية في حاجة الى اربعة ايام للانتهاء من عملهم.وتوجه المفتشون امس الى احد مواقع الهجوم المفترض قرب دمشق حيث قاموا بعملية جمع «وافرة» للادلة.
وقال بان «سيقوم المفتشون بتحاليل علمية ثم يجب ان نعد تقريرا الى مجلس الامن الدولي كي يتخذ الاجراءات التي يراها ضرورية».
بدروه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن بعد اجتماع للحلف على مستوى السفراء في بروكسل أن أي استخدام لمثل هذه الأسلحة «غير مقبول ولا يمكن ان يمر دون رد».
من جهتها، سمحت الحكومة الاسرائيلية امس باستدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط قالت الاذاعة الاسرائيلية انهم سينضمون «الى وحدات عدة متمركزة في الشمال» وواصل الاسرائيليون تهافتهم لاستبدال الاقنعة القديمة للوقاية من الغاز.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليق على الخبرالمواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة […]
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
بقلم :
اترك تعليقاً