تم النشر في الأربعاء, 28 أغسطس 2013 , 01:55 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , ثقافة وفنون

هكرز على صحيفة نيويورك تايمز

 

 

بعد مرور أسبوعين على ظهور مشكلة في خادم للإنترنت أدت إلى تعطل موقع صحيفة (نيويورك تايمز)، تعرض الموقع للمرة الثانية لعطل يوم الثلاثاء، ويشتبه في تورط قراصنة كمبيوتر على صلة بمجموعة مؤيدة للحكومة السورية.وتعذر على بعض المستخدمين الوصول إلى الموقع اعتبارا من حوالي الساعة 0300 من مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي (19:00 من مساء الثلاثاء بتوقيت غرينتش). ولا يزال الموقع خارج نطاق الخدمة بعد أكثر من ست ساعات من حدوث الهجوم الالكتروني.وقالت الصحيفة على صفحتها على موقع “فيس بوك” للتواصل الاجتماعي “تقييمنا المبدئي هو أن هذا على الأرجح نتيجة لهجوم خارجي خبيث”.وقالت ايلين ميرفي، المتحدثة باسم الصحيفة، على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي إن الصحيفة تعاني من صعوبات تقنية.وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها الجيش الإليكتروني السوري مسؤوليتها عن الهجوم في حساب على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وقالت إنها مسؤولة عن هجوم مماثل على موقعي (هافينجتون بوست يو كيه) و(تويتر). وأكد جيك بروسر، المتحدث باسم تويتر، لصحيفة واشنطن بوست أن الشركة تبحث في الأمر. واتهم (الجيش السوري الإلكتروني) وسائل الإعلام الغربية بتقديم تقارير زائفة عن الحرب الأهلية في سورية. وعندما يسيطر قراصنة على موقع إلكتروني فإنهم يستغلون الفرصة عادة في بث رسائل تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.وأعلن الجيش الإلكتروني السوري مسؤوليته في ابريل الماضي عن هجمات على حسابات على تويتر لمؤسسات إعلامية كبرى، بينها صحيفة “فاينانشيال تايمز″ وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووكالة (اسوشيتد برس). وبث قصة زائفة عن تفجير في البيت الأبيض أدى إلى إصابة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما تم اختراق حساب (اسوشيتد برس) على تويتر.كما تعرضت وكالة الصحافة الفرنسية (إف ب) ومحطة (سي بي إس) الأمريكية التليفزيونية ومجلة (ذا أونيون) الساخرة لهجمات مماثلة.ويتمكن القراصنة من الوصول إلى الحسابات من خلال الحصول على كلمات المرور السرية عبر رسائل تصيد.ويأتي عطل الموقع الإخباري، الأكثر شعبية في الولايات المتحدة، في أعقاب مشكلة داخلية تعرض لها في 14 أغسطس الماضي نجم عنها تعذر الوصول إلى الموقع لما يقرب من الساعتين.

 متابعات المواطن اليوم

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر