تم النشر في السبت, 24 أغسطس 2013 , 09:38 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , رحلات
اقدم ذكر للمدينة حسب علمي كان اثناء الحملة العثمانية الاولى على اليمن 1537م. والمدينة هي امتداد لمدينة سهفنة، التي اجتاحها فيضان القرن السادس الهجري وتعرضة للغرق.والتي كانت مركزاً للعلم والعلماء، والسهفنة تقع في الضاحية الشمالية الغربية لمدينة القاعدة. وتعرف اليوم بمنطقة السفنة . ومدينة القاعدة تقع على الطريق الرئيسي بين صنعاء- تعز -عدن. تبعد عن تعز بحوالي 20 كيلومتر.لكنها تابعة ادارياً بمديرية ذي السفال من محافظة”إب”. وتقع المدينة على وادي منبسط من جهة الشمال والغرب، وحافة جبلية غير مرتفعة من الجنوب. وهي المحادة لهضبة الجندية الفاصلة بين محافظة إب وتعز. موقع مدينة القاعدة المتوسط على الطريق الرئيسي القديم والحديث، ناهيك عن توسطها ببعض القرى والوديان الزراعية الخصيبة مثل: وادي السودان وغيله الشهير المعروف “بغيل خنوة”. ووادي نخلان وعميد وصهبان ووادي ضباء وذي العلاء ذي السفال والثوابي والسيف والجعاشن والمجزف والحيمتين الى جانب قرى ووديان الجندية وغيرها. هذا الموقع جعل المدينة مركز تجاري رائج . يشتهر سوقه الاسبوعي حتى وقتنا الحاضر،÷ والمعروف بسوق الثلوث. يتوافد اليه الباعة قبل انعقاده بيوم من مختلف مناطق اليمن بأشهر منجاتها الزراعية والحرفية، الى جانب الحيوانات. وكانت الفترة الذهبية للمدينة في فترة الانفتاح اليمني على الواردات التجارية الواصلة الى عدن في اوائل خمسينيات القرن العشرين. بحكم الطريق الممهد في حينه للناقلات الذي كان يصل فقط من عدن الى تعز واليها، بعدها تحمل التجارة على ظهر الجمال والحمير في اتجاه الشمال الى إب وذمار وصنعاء وصعدة.كما استمر نشاط المدينة التجاري الى بعد قيام الثورة، ودخلها التخطيط العمراني وتوسعت بشكل ملحوض واستمرت حتى مطلع الثمانينات، وبفعل اكتضاض الهجرة الداخلية الى المدينة وارتفاع عدد السكان ، مع شحت المياة قل ذلك النشاط، ويبلع عدد سكان المدينة حوالي خمسون الف نسمة، فيها ثلاث مدارس ثانوية والعديد من المدارس الابتدائية ومعهد مهني ومستوصف طبي وفيها مشروع مياة اهلي قديم ، ومياة المدينة غير عذبة شديدة الملوحة كمدينة تعز. وفيها مشروع مجاري مازال في مراحل قيد الانشاء.
..الكاتب: د. صادق الصفواني / الانترنت
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً