تم النشر في الخميس, 22 أغسطس 2013 , 09:07 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , حوادث

جريمة قتل بشعة، نفذّها شاب مختل عقليا قام بالهجوم على عائلته

 

اهتز، أمس، شارع الأمير عبد القادر بحي النصر في منطقة السانية بوهران، بالجزائرعلى وقع جريمة قتل بشعة، نفذّها شاب مختل عقليا قام بالهجوم على عائلته بواسطة «بوشية» وراح ينهال عليهم بالطعن، ليزهق روح شقيقيه ويصيب والدته وشقيقتيه بجروح بالغة، استدعت حالتهما الصحية تحويلهن إلى غرفة العناية المركزة ولم يسلم منه سوى والده المريض المتواجد بإحدى مصالح مستشفى وهران.الواقعة المفجعة على عائلة منصور جرت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، حين تعرض الجاني المدعو «م.أ» البالغ من العمر 22 سنة إلى نوبة هستيرية دفعته إلى جلبسلاح أبيض ليتوجه نحو الغرفة التي يتواجد بها شقيقاه وأقدم على الاعتداء عليهما بتوجيه عدة طعنات في أنحاء مختلفة من الجسم توفي على إثرها أحد شقيقيه بعين المكان فيما لحق به الضحية الثاني بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العمليات بمصلحة الاستعجالات الطبية، ثم راح الجاني والذي كان في حالة هيجان نحو والدته وشقيقتيه أين راح يطعنهن ما تسبب لهن في جروح بالغة الخطورة ثم غادر مسكنه العائلي متجها نحو الشارع ليُلقي بنفسه على سيارة فيلقى حتفه بعين المكان.«النهار» تنقلت إلى مكان الحادث ساعة بعد حدوثه، أين وجدت سكان الحيفي حيرة من أمرهم لما حدث وكأنه فيلم «هوليودي». حيثيات القضية حسب رواية الجيران الذين تفاجأوا صباح أمس على الساعة التاسعة بصراخ عائلة ليشاهدوا بعدها خروج والدة الشاب الجاني التي طعنها على مستوى البطن والدم يسيل بغزارة من بطنها في منظر مروع لتلحقها ابنتها في عقدها الثالث التي طعنت هي كذلك على مستوى البطن، ليتعالى الصراخ ويتجمع العشرات من المواطنين الذين نقلوا الضحيتين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى وهران الجامعي وبعدها تم إخطار مصالح الشرطة والحماية المدنية التي تدخلت ليتم العثورعلى شقيق الجاني الذي وجد ميتا داخل المنزل متأثرا بطعنات سكين في مختلف أنحاء الجسم إضافة إلى إصابة شقيقه الأصغر البالغ من العمر 17 سنة بجروح، لينقل إلى مصلحة جراحة الأطفال أين لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما قفز الطفل الآخر من النافذة بعد تلقيه إصابات بسكين وهو يرقد في مصلحة الإنعاش رفقة والدته وأخته وكل إصاباتهم حرجة وتوقعات بارتفاع حصيلة المجزرة التي راحت ضحيتها العائلة لأسباب لم يعرف أسبابها لحد الآن. الجاني وبعد ارتكابه لهذه المجزرة توفي تحت عجلات شاحنة دهسته بعدما هرع مسرعا للشارع بعد تصفية العائلة في ظرف غامض بين وقوع حادث أو انتحار، لتنقل جثته الى مصلحة حفظ الجثث في انتظار تشييع جنازة الضحايا اليوم والذي وصل عددهم إلى 3 بمن فيهم الجاني. وفتحت مصالح الأمن تحقيقات في ملابسات الحادث من خلال سماع الوالد الذي كان وقتها في مكان عمله بشركة «سوناطراك» والذي لم يمر على إقامته بهذا الحي سوى 6 سنوات وهو مسكن فردي. وحسب الجيران أكدوا أن الجاني شخصية منطوية قليل الكلام يعمل كجزار وقليل التحدث مع الناس في انتظار نتائج التحقيق الأولوية لملف مغلق من البداية.

عن النهار الجديد

المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها

اترك تعليق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

أهم الأخبار

سمو محافظ الأحساء يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية

  المواطن اليوم استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، بمكتب سموّه بمقر المحافظة […]

  • سبتمبر 2024
    س د ن ث أرب خ ج
     123456
    78910111213
    14151617181920
    21222324252627
    282930  
  • Flag Counter
  • Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com