تم النشر في الثلاثاء, 13 أغسطس 2013 , 06:36 صباحًا .. في الأقسام : أهم الأخبار , التقنية والمعلومات
ليس افلاس ديترويت ، ولا فضيحة ادوارد سنودن ، العنوان الابرز في الصحف الاميركية هذا الصيف. فلا المدينة الاميركية التي تحتضر ببطء بعدما كانت رمز صناعة السيارات الاميركية مطلع القرن العشرين، ولا خبير المعلوماتية الذي سرب اسرار بلاده وأعاد أجواء الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن، خطفا الاضواء من أنتوني فينر.بلا منازع، يعتبر النائب الاميركي السابق الشاب (48 سنة) الذي صار آخر السياسيين الاميركيين يتورط في فضيحة جنسية، نجم الاعلام الاميركي لهذا الموسم.
يعتبر فينر الضحية السياسية الاولى لنزواته الجنسية في عهد “تويتر”. في 21 حزيران 2011، اضطر النائب الديموقراطي عن ولاية نيويورك الى ترك منصبه، بعدما اعترف بأنه بعث عبر موقع التواصل الاجتماعي “صورة له بالملابس الداخلية الى امرأة في سياتل وأنه تبادل محتويات فاضحة مع ست نساء، بعضها بعد زواجه، في ما بات يعرف ب sexting scandal” “.غير أن خسارته منصبه لم تقوض طموحاته السياسية، ولا لجمت نزواته الجنسية، على ما يبدو.فبعد اقل من سنتين على استقالته من الكونغرس، عاد فينر الى الساحة السياسية بترشحه لمنصب رئيس بلدية نيويورك.وفي عز معركة شرسة على ادارة المدينة الكبرى في العالم من حيث عدد السكان، سُربت في تموز الماضي صور اباحية له على موقع “فايسبوك” ليعترف لاحقا بأنه أرسل مواد اباحية الى عشر نساء، بينهن ثلاث بعد تركه الكونغرس.وشملت هذه المواد صورا عارية ارسلها الى سيدني ليذرز (23 سنة) التي أقرت بأنه مارس معها الجنس عبر الهاتف بعد استقالته بأشهر.ومذذاك، ترتفع الدعوات له الى الانسحاب من المعركة، وقد أطلقها منافسون له مثل بيل دي بلازيو وزعماء في الحزب الديموقراطي ، على غرار رئيسة الحزب ديبي واسرمان شولتز وزعيمة الاقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي.وعلى رغم بعض اللغط في حملته الانتخابية، يصر فينر على المضي في المعركة. عن النهار
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً