تم النشر في الجمعة, 4 أغسطس 2017 , 06:20 مساءً .. في الأقسام : أهم الأخبار , التقنية والمعلومات
متابعة المواطن اليوم
عثر على مومياء “الأميرة القطبية” قرب الدائرة القطبية الشمالية والتي تبلغ من العمر 900 سنة، وتبين أنها لا تزال سليمة إذ وجدت رموشها وشعرها بحال جيدة.
وظهر وجهها وملامحها بشكل واضخ بعد أن نزع العلماء عنها غطاء مؤلف من الفراء وغشاء من النحاس التي كانت قد دفنت ملفوفة بهما في القرن الثاني عشر، إلى جانب مومياء لطفل صغير على الأرجح أنّها أنثى لكن لا صلة تجمعهما.
وتمّ المحافظة على رموشها وأسنانها بشكل مثالي بالإضافة إلى شعرها الذي يغطي رأسها على عكس جسدها. والمسحة الخضراء التي وجدت على وجهها هي من شظايا غطاء نحاسي، الهادف على ما يبدو إلى حمايتها أثناء “رحلتها إلى الآخرة”.
وأشارت صحيفة “سيبيريان تايمز” إلى ان “هذه المومياء هي من الاناث البالغات الوحيدات التي تم العثور عليها بين حوالي 13 مقبرة للبالغين تم حفرها من قبل علماء الاثار فى موقع دفن زيليني يار بالقرب من ساليخارد”.
وتبيّن أنها “كانت عضوا في قبيلة غامضة تهتم بالصيد، في العصور الوسطى، وكان لها تأثير في هذه المنطقة القطبية بالإضافة إلى علاقاتها مع بلاد فارس آنذاك”.
هذه المومياء أوقعت علماء الآثار في حيرة، بسبب اكتشافها في مقبرة كان يعتقدون أنّها مقبرة يدفن فيها الرجال فقط. فاعتبروا أنّه من الممكن أن تكون من “النخبة” في مجتمعها، على الرغم من وجود عدة حلقات من معابد مختلفة قرب جمجمتها، لم يجدوا آثارا لمجوهرات”.
المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفتنا ( المواطن اليوم ) بل تمثل وجهة نظر كاتبها
اترك تعليقاً