وذكرت صحيفة “Repubblica” أنه تم اتهام كل من سيرنيتيك وعائلته بحيازة وثائق هويات مزيفة وإنتاجها.ويدحض بيان على إحدى صفحات فيسبوك هذه الادعاءات قائلا إن سيرنيتيك كان يقوم في الواقع بعمل غير مدفوع الأجر من أجل جلب كبار الشخصيات ورجال الأعمال إلى الفندق.وفي حديثه إلى موقع RT قال المؤرخ الملكي “Rafe Heydel-Mankoo” إن ادعاءات سيرنيتيك “سخيفة وكوميدية.. هذا أمر لا معنى له، فقد انقرضت عائلة Cernovich sic الشرعية في القرن السابع عشر”. وفي حديث لـRT دحض سيرنيتيك هذه الادعاءات قائلا: “أنا وريث عرش مونتينيغرو، بسيط جدا”.وكان سيرنيتيك قد لفت انتباه السلطات، في يوليو من العام الماضي، بعد أن قضى عدة أسابيع في منتجع فاخر في بوليا جنوب إيطاليا، حيث عقد اجتماعات مع رجال أعمال وسياسيين بارزين.وخلال هذه الفترة، شوهد وهو يقود سيارة مرسيدس تحمل شارة جمهورية مونتينيغرو فضلا عن لوحة أرقام دبلوماسية، وعندما طالب المنتجع وزارة خارجية مونتينيغرو بدفع ثمن إقامة سيرنيتيك، رفضت الدفع.هذا و” إن البحث في منزل سيرنيتيك في تورين، كشف عن وثائق دبلوماسية وأختام مزورة. ومنح سيرنيتيك وسام الفروسية وعدة أوسمة أخرى للكثير من الأشخاص الذين التقاهم، من بينهم الممثلة، باميلا أنديرسون، التي كانت ضحية لاحتياله، حيث منحها لقب “Countessa de’ Gigli” في يونيو 2015.
اترك تعليقاً